بسم الله الرحمن الرحيم
عناصر البوست .. علشان اللي مستعجل لاني عارف ان اليومين دول ايام مفترجة ( امتحانات بقى و كده (هههههه
- شوق
- حيرة
- مفاجأة
أولا : عايز أقولكم إنكم واحشيني جدا .. كل ركن في عالم التدوين الساحر كان بيشكل بيثير جوايا ذكرى بتأخذ شكل موجات عاصفة من الشوق ( مافيش مانع انه يكون محمل بشوية شوك .. لزوم العذاب يعني هههه )
طبعا دا لإني من يوم 3 ابريل ما حطيتش حرف في المدونة .. كل اللي عملته تقريبا بعد اليوم ده باسبوع ، إني غيرت صورة الموجة اللي كنت حاططها كلوجو للمدونة وحطيت اللوجو الجديد اللي بيواجه كل من يدلف الى ( موجه ) ولكن تبين ان اللوجو صدم البعض اللي طلبوا مني اني اغيره باعتباره بيثير التشاؤم لما يحمله من خلفية سوداء .. رغم انه والله بيتضمن شباك و ربنا كمان كنت مخليه متوارب .. لزوم الإضاءة و التهوية للمدونة الفترة اللي انا حاغيبها عندكم وصدقوني انا اذا كنت عملت ده علشان ظروف الماستر بتاعتي فاللي عايزكم تعرفوه ان الظروف دي لسه ما اتغيرتش لاني بالفعل عندي امتحانات حتبدأ يوم الأحد اللي جاي و حتستمر لحد يوم 12 يونيو . بس على الأقل خلصت كم الأبحاث الفظيع الشنيع المريع بتاع الماستر وطالع أشم نفسي شوية معاكم قبل ما تيجي الموجة الجاية اللي حتفطسني في أعماق المذاكرة تاني
و ربنا ما تنسوني من الدعاء
ثانيا : محتار من اللي بيحصل حوالينا .. هي مصر بجد بترجع إلى الخلف .. ممكن .. بس بالسرعة الجنونية دي للدرجة المخيفة دي .. ممكن تكون مصر بترجع للخلف للدرجة الفظيعة المريعة الشنيعة دي .. اللي كلنا شايفينها ..بترجع لدرجة ان الناس مش لاقية العيش الحاف و بيموتوا بعض قدام الفرن علشان 10 أرغفة بنص جنيه بترجع لدرجة ان الناس تأكل لحمة حمير و كبدة قطط و كفتة كلاب علشان مش لاقية تاكل اللحمة أم 35 الكيلو و الفراخ أم 17 جنيه الكيلو و السمك أبو 18 جنيه الكيلو .. بترجع لدرجة إنتشار جرائم السرقة و الاغتصاب و القتل و الاختلاس بالشكل ده .. بترجع لدرجة إن نواب مجلس الشعب اللي دفعنا من دمنا علشان يوصلوا المجلس يقروا زيادة الاسعار في جلسة هادئة من غير ما يكون عند واحد منهم دم .. لو حد فاهم يقولي
ثالثا : ستون عاما و فلسطين تنادي .. و ما من مجيب .. و المفاجأة ففي ذكرى نكبة فلسطين أهديها هذه القصيدة من تأليفي ، عسى أن يأتي اليوم الذي أتمكن من أن أهديها أكثر روحي و دمي و شبابي ، و أكثر ... و اذا كان الرئيس المصري حسني مبارك قد بعث تهنئة للرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز بهذه المناسبة .. فلكل فلسطيني هذه الأبيات بهذه المناسبة
خربشات على صفحة غيمة سوداء
في حمى دبابة كانت تصب النار في جوف القلوب الواهية
كانت الأمطار تهوي فوق سفح التل في فوضى الضواحي الخاوية
كانت النيران تلتهم المنازل
تأكل في حقول الزيزفون
كانت النيران تسري كالجحيم
في ضحى يوم بليد
لم يكن في بؤسنا شيء جديد
كانت الأمطار تهوي
و شعاع الشمس تخفيه غمامة
فحمة سوداء كانت لا غمامة
فحمة سوداء تصطبغ الحداد
لم أجد في ذلك الوقت اللعين
فير دمع الجائعين
غير صرخات سجين
ساءه ذل القيود
و حدود .. من سلوك الشوك تقتحم المرارة
تخنق الأنفاس
تسري كالشرارة
لم أرى في ذلك الوقت الرهيب
فوق أطلال الحطام
بين أشلاء ضحايا .. و ركام
غير ثكلى ؟
تنزوي نحو الجدار
تنطوي وسط المآسي .. وسط قهر الانتظار
غير ثكلى ؟
وسط حقل اللغم .. تبكي و تنوح
أصبحت مثل العتاهة
وسط حقل اللغم .. تبكي و تنوح
ثم لا تلبث تضحك ببلاهة
تملأ الدنيا بقهقهة و أصوات حبور
تملأ الدنيا زغاريدا و سعدا و سرور
كان ذات الأم تبكي و تنوح
لم تكن تبكي الفقيد
لم تكن تبكي الشهيد
لم تكن تدرك – ذات الأم – ذا الثكلى هناك
كيف تنعى الشهداء ؟؟
كانت الأمطار تهوي
و شعاع الشمس تخفيه غمامة
فحمة سوداء كانت لا غمامة
في ضحى يوم جديد
لم أرى
غير انقشاع الغيم عن كبد السماء
و شعاع الشمس يسري في الفضاء
لم أرى
سوى غصن زيتون
يحلق بين منقار حمامة
في حمى دبابة كانت تصب النار في جوف القلوب الواهية
كانت الأمطار تهوي فوق سفح التل في فوضى الضواحي الخاوية
كانت النيران تلتهم المنازل
تأكل في حقول الزيزفون
كانت النيران تسري كالجحيم
في ضحى يوم بليد
لم يكن في بؤسنا شيء جديد
كانت الأمطار تهوي
و شعاع الشمس تخفيه غمامة
فحمة سوداء كانت لا غمامة
فحمة سوداء تصطبغ الحداد
لم أجد في ذلك الوقت اللعين
فير دمع الجائعين
غير صرخات سجين
ساءه ذل القيود
و حدود .. من سلوك الشوك تقتحم المرارة
تخنق الأنفاس
تسري كالشرارة
لم أرى في ذلك الوقت الرهيب
فوق أطلال الحطام
بين أشلاء ضحايا .. و ركام
غير ثكلى ؟
تنزوي نحو الجدار
تنطوي وسط المآسي .. وسط قهر الانتظار
غير ثكلى ؟
وسط حقل اللغم .. تبكي و تنوح
أصبحت مثل العتاهة
وسط حقل اللغم .. تبكي و تنوح
ثم لا تلبث تضحك ببلاهة
تملأ الدنيا بقهقهة و أصوات حبور
تملأ الدنيا زغاريدا و سعدا و سرور
كان ذات الأم تبكي و تنوح
لم تكن تبكي الفقيد
لم تكن تبكي الشهيد
لم تكن تدرك – ذات الأم – ذا الثكلى هناك
كيف تنعى الشهداء ؟؟
كانت الأمطار تهوي
و شعاع الشمس تخفيه غمامة
فحمة سوداء كانت لا غمامة
في ضحى يوم جديد
لم أرى
غير انقشاع الغيم عن كبد السماء
و شعاع الشمس يسري في الفضاء
لم أرى
سوى غصن زيتون
يحلق بين منقار حمامة