كلا .. ولكن ما طرأ على المدينة يشي بأن النصف قرن فعل بها ما يحتاج الزمان فيه إلى 100 عام .. فالنصف قرن غدت تفصل بين نقطتين شددي التطرف .. فلم تكن المدينة بأي حال من الأحوال قبل تلك الخمسين عاما كما هي اليوم فالمدينة اليوم .. خاوية .. جرداء .. محطمة .. هادئة هدوء الموت.
الجمعة، 20 يونيو 2008
يعني إيه للحمة؟؟؟؟؟
كلا .. ولكن ما طرأ على المدينة يشي بأن النصف قرن فعل بها ما يحتاج الزمان فيه إلى 100 عام .. فالنصف قرن غدت تفصل بين نقطتين شددي التطرف .. فلم تكن المدينة بأي حال من الأحوال قبل تلك الخمسين عاما كما هي اليوم فالمدينة اليوم .. خاوية .. جرداء .. محطمة .. هادئة هدوء الموت.
الأحد، 8 يونيو 2008
نكبة أم نكسة .. أم شيء آخر
كلها كانت خطوات غير محسوبة .. فالانصياع لإرادة أمريكا أوقع مصر في حرج بالغ في أعقاب إتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية .. التي ورغم كوني طالبا في العلوم السياسية في مرحلة البكالوريوس و الآن في المرحلة التمهيدية للماجستير إلا أني لم أطلع على البنود الخفية في تلك الإتفاقية المبهمة الغامضة .. ولكن قدرا من الرشادة في تحليلي مجريات الواقع اليوم يدفعنا إلى التيقن من أن هذه الإتفاقية لم تحقق لمصر بقدر ما حققت لإسرائيل .. ففي حين لا يستطيع مصري الذهاب لإسرائيل وفي حين أن مصر لم تستفد من إسرائيل لا اقتصاديا و لا سياسيا .. و كل مكاسبنا العسكرية كان من الممكن الحصول عليها بالقوة أو باتفاق محدود عسكري فحسب .. أما اسرائيل فلا ريب أن هذه الاتفاقية كانت بمثابة مصباح علاء الدين الذي ما أن حكته أيديهم القذرة إلا و خرج لهم المارد ملبيا كل ما كان لا يعدو قبل هذا مجرد أحلام أضف إلى ذلك ما يتمتع به مواطنيها، الذين يعبرون معبر رفح بسلاسة من يعبر معبر ناتانيا
نكبة أم نكسة أم شيء آخر ذلك الذي نعيش اليوم .. وحدها الأيام تستطيع أن تصم ما نحيا فيه .. فاليوم لم أعد أستطيع أن أفسر شيئا .. فكل الأمور التي تحدث من حولنا لا تخضع لقوانين الطبيعة .. وتشذ عن كل القواعد المتعارف عليها .. الغاز المصري يصدر إلى إسرائيل ب 1.5 دولار رغم أن سعره العالمي 15 دولار .. تعاني مصر بلد نهر النيل من أزمة في القمح و الأرز و القطن .. و العديد و العديد من الأمور التي لا نجد لها تفسيرا .. فما الذي نعيشه اليوم بحق الله
نكبة أم نكسة .. أم شيء آخر
إني لا أشفق علينا .. فقد عشنا ما يكفي وسط النيران .. في زنزانة عفنة مظلمة معتمة .. و لكن أشفق على من سيولد في هذه الزنزانة ..
دون ماضي و لا مستقبل