كان مقدراً لهذه الكلمات أن تنشر في الذكرى الثالثة لميلاد مدونتي " موجة " في شهر نوفمبر المقبل.. ولكني أحسست بداخلي جرأة في نشر هذا الإعتراف خشيت أن تنقلب جبناً إذا أجلته أكثر من ذلك.. ربما يشاركني البعض هذا الإحساس.. وربما كان هذا الإعتراف جاثماً في صدور البعض.. في انتظار تعليقاتكم
كنت أظن منذ أن بدأت رحلة التدوين
أني سأتوقف عن كتابة حرف واحد في دفتر خواطري
ليكون طريق العلن بديلاً لكلماتي عن دفنها في درج مكتبي
ولكن وبعد ثلاثة أعوام من التدوين في "موجة"
أعترف هنا بكل صدق
أن المدونة لم تستطع أن تحل محل دفتر الخواطر
فمازالت هناك كلمات تنشر على المدونة
وكلمات تكتب في دفتر الخواطر
وكلمات أخرى لايستطيع الصدر إفشاءها
لتبقى طي الكتمان
موجة