انتهت ليلة رأس السنة .. و تجاوزنا نقطة التحول أو المسافة الفاصلة أو المعبر بين عامي 2007 و 2008 .. و أفقنا من دوامة التمنيات و غيبوبة أحلام اليقظة و التي أغمضنا فيها أعيننا عن ما حدث في عام 2007 ، لنتمنى أن نفتحها على ما هو أفضل في عامنا الجديد .. عام 2008
و فتحنا أعيننا ببطء و حذر.. يعترينا خوف في أن يتكرر ما يحدث كل عام .. و قد كان .. فقد فحنا أعيننا لنجد كل شيء
كما هو ، لم يتحرك قيد أنملة .. لنتأكد بما لا يدع مجالا للشك أن التمني بلا إرادة و قدرة على تغيير الوضع القائم الغير مرضي ، يعد نوعا من أحلام مبنية في الهواء لا تلامس أرض الواقع و لا تتحول من مجرد حلم هلامي إلى حقيقة متجسدة قثائمة نلمسها بأيدينا ، كما ذكرنا في البوست السابق بعنوان : أماني في عينين يائستين ، و على لسان الرئيس المصري السابق القائد محمد أنور السادات في أول خطاب له بعد حرب أكتوبر و أمام ممثلي الشعب في مجلسهم
عاهدت الله و عاهدتكم ، على اني لن ادخر جهدا ، و لن اتردد دون تضحية ، مهما كلفتني ، في سبيل ان تصل الامة الى وضع ، تكون فيه قادرة على رفع ارادتها الى مستوى أمانيها .. ذلك أن اعتقادي دائما ، كان و لا يزال .. أن التمني بلا
ارادة نوع من أحلام اليقظة ، يرفض حبي وولائي لهذا الوطن ، ان نقع في سرابه أو في ضبابه
كان أول ما باغتني و إياكم - بكل تأكيد - تلك الوقاحة الإسرائيلية المعهودة ، فبعد ما لا يزيد عن 48 ساعة من لقاء وزير الحرب الإسرائيلي و رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك ، لقاءه بالسيد الرئيس محمد حسني مبارك في القاهرة وكعادتهم يمضي في حديث سفيه عبر وسائل الإعلام الاسرائيلية ، ليطعن في رمز دولتنا و رئيس جمهوريتنا واصفا إياه بالضعف و عدم القدرة على السيطرة على الأجهزة الأمنية في عبارات سخيفة تحمل أسوء النوايا في محاولة رخيصة لتفكيك وحدة وطننا و بث بذور الشقاق بين أجهزته الأمنية و إثارة قلاقل لا مستفيد من وراءها إلا عدونا الرابض و المتربص دوما بنا و هو إسرائيل
لن يشفع لباراك مبرراته في قوله هذا من غضبه من السماح للحجاج الفلسطينين بالدخول للاراضي الفلسطينينة من معبر رفع أو غيره و لن يشفع لأولمرت الذي يمضي فيقول فيما نقلته جريدة "السفير" اللبنانية عن أولمرت في مقابلة مع صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية قوله :" عندما أفكر في ما يمكن أن تكون الأمور لو أننا نتعامل مع أشخاص غير مبارك، أصلي يومياً من أجل سعادته وصحته". فماذا تريد إسرائيل من الرئيس مبارك
لم أكن لأحب أن أكتب في مدونتي موجة أي مقال سياسي فقد عددتها لتكون نزهتي من واقع الحياة المؤلم و لكني لم أحتمل و أنا أرى من يرمي بالهراءات تلك و هذا السفه في الهواء و دونما ديبلوماسية أو أدب سياسي مع رئيس دولة من أكبر الدول العربية في محاولة إستفزازية رخيصة لبث بذور الشقاق بين الاجهزة الامنية المصرية .. ربما لتستمتع إسرائيل بملحمة دموية كتلك التي صنعتها و أخرجتها إسرئيل بين الفصائل الفلسطينية و أجهزتها الأمنية
سيدي الرئيس.. وسط ما يمكن أن نعاني منه من ظروف اقتصادية و اجتماعية غير مرضية .. ندهوك أن لا تهزك تلك الدعاوى و هذا الهراء .. و أن لا ترد على ما يقال .. فيغدو هباء هباء هباء .. و يا جبل ما يهزك ريح
أما الحقيقة الثانية التي أفقفت عليها بعد أغماءة لذيذة في أماني العام الجديد .. فكانت امتحانات الترم الأول في الماستر
و كما أطلب دعواتكم جميعا لي و لإخواني الطلاب في الامة الاسلامية اسرها
فأردت أن أنشر و لأول مرة هذه الأبيات التي ألفتها و رافقتني طيلة إمتحاناتي و خاصة في الاربع سنوات التي قضيتها في المدينة الجامعية بالقاهرة حيث كانت تلك الأبيات دائما ما تواجه أي قادم الى باب غرفتي الصغيرة الناءية المنزوية في أيام الامتحانات فقط بالطبع و هي
لا تطرق الباب إن الباب موصود
و لا تنادي فإني غير موجود
و لا تقولن أن البخل معدننا
فإن هذا حديث بإس .. مردود
فالجود شيمتنا و العدل معدننا
و الخير صورتنا والفضل و الجود
لا تطرق الباب ان الباب موصود
و لا تنادي فإني غير موجود
قدامي عشر أيام خارج المدونة ركزوا في الابيات و معانيها
و إوعى حد يفهمني صح
لا تطرق الباب إن الباب موصود
ردحذفو لا تنادي فإني غير موجود
و لا تقولن أن البخل معدننا
فإن هذا حديث بإس .. مردود
فالجود شيمتنا و العدل معدننا
و الخير صورتنا والفضل و الجود
لا تطرق الباب ان الباب موصود
و لا تنادي فإني غير موجود
ههههههههه حلوة الابيات دى جدااااا
ولايقة على امتحانات كليتنا بالذات وخصوصا فى المدينة الجامعية لانى سمعت من صحباتى ان الواحد لو مخدش موضوع المذاكرة ده بحزم هناك الموضوع حيبقى بتاع خالص
يلا بالنجاح والتوفيق يارب ومش حنادى ياسيدى عشان مش موجود
:D
آدي اول واحد فهمني صح
ردحذفهو ده اللي كنت خايف منه
لا و مين
انسانة
!!!!!!!
نورتي يا انسانة
شكرا لتعليقك
أن التمني بلا
ردحذفارادة نوع من أحلام اليقظة
كلام في الصميم
محتاج إعادة نظر بكل تأكيد
دمت بكل الخير
على فكرة..سنة 2008 كدة من بدايتها سنة مش عاطفية خالص
ردحذفالسلام عليكم
ردحذفاحنا فى الهوا سوا الحمد لله امتحان امبارح كان حلو اوى وعقبال الباقى
ربنا حيوفقك ان شاء الله بس انت اعمل اللى عليك وتوكل على الله
فالجود شيمتنا و العدل معدننا
ردحذفو الخير صورتنا والفضل و الجود
ههههههههههههه
اضحكتنى
الابيات جميله
وبجد الجود شيمتنا والا مكنش بقت الجامعه دار مسنين
تحياتى
علاء
"..فماذا تريد إسرائيل من الرئيس مبارك.."
ردحذف.
.
.
لا شئ..فقط كل خير..!!
دمت بخير
بارك الله فيك ووفقك لما فيه الخير
ردحذفأبيات جامدة بجد
وكل عام وانت بخير
تحياتي لك
ماشى ياسيدى مقبوله منك مع انى انا اصلا متغاظه لوحدى
ردحذفعلى فكره انا حخلص يوم23 بردو
والخبر التانى انى حسافر السعوديه يوم اما 25 او 27 على حسب
ادعيلى يا احمد اصلى انا بجد مخنوقه اوى واول سنه ما ذاكرش كويس مع انها اصعب سنه السنه اللى فاتت جبت جيد جدا بس مش واضح السنادى
فى حاجات كتير اوى تعبانى وفى هم على قلبى والله اللى مصبرنى انى ان شاء الله حعمل عمره قريب وحرتاح
ادعيلى ربنا يفك كربى
اختك توكا
بالسيد الرئيس محمد حسني مبارك في القاهرة وكعادتهم يمضي في حديث سفيه عبر وسائل الإعلام الاسرائيلية ، ليطعن في رمز دولتنا و رئيس جمهوريتنا واصفا إياه بالضعف و عدم القدرة على السيطرة على الأجهزة الأمنية في عبارات سخيفة تحمل أسوء النوايا في محاولة رخيصة لتفكيك
ردحذفهذا هو مبارك صغر نفسه قدامهم فهان فى اعينهم هو اللى سمح لنقسه بكده ولسه هيعملوا فيه اكثر من كده اسرائيل اللى يطاطلها تعمل فيه اكتر من كده
تحياتى لك ولاء
ما تقلقش؟..فاهمين غلط...
ردحذف!!
:D
تحياتى على البوست الجامد..
انا فهمتك صح على فكرة
ردحذفبس مش هاقول لحد
المهم انا جيت اهه علشان اعتذرلك على اعتقادى انك بنوتة وانت فى الحقيقة رجل والرجال قليلون
الابيات حلوة جدا
تسلم ايدك
اختك حيخة
أولا تمنياتى بالتوفبق و النجاح
ردحذفثانيا كلامك صح الصح فلا فائدة من التمنى بدون إرادة و فعل
أما عن المدينة الجامعية فلى فيها ذكريات كثيرة جدا أظنها تكفى لتأليف مجموعة قصصية بها المضحك و المبكى و بصراحة كانت تجربة مميزة فى حياتى . فتحياتى لكل المدينجية القدامى و الحاليين و الجدد
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتو
ردحذفايه اخبار الامتحانات وايه بس الغيبه دى كلها
انا بس كنت معديه من المدونه اللى جمبك وقولت اعدى واسلم
ومالكش حجه بقه بعد يوم 24
فى انتظار بوست جديد
ToOoKa