أنا رجعت تاني علشان أقول كلمة واحدة بس.. حراااااااااااام.. لم أترك أمواج المشاغل وأعود إلا لأقول.. حرااااااااام.. تلك كانت نتيجة الصاعقة التي ضربت أم رأسي وأنا مزبهل أمام بائع الخضار فاغر فمي زائغ العينين وأذني تتلقى ثمن سعر كيلو الطماطم الذي إبتعته.. عشرة جنيه.. أمسكت كيس الطماطم بيدي في لحظة شك أن يكون البائع قد وزن لي خمسة كيلو مثلاً ولكن الكيس لايزيد وزنه عن الكيلو.. فتحت الكيس أقلب في الحبات لعله وضع لي نوعاً آخر كالتفاح الأمريكاني أو الكيوي.. ولكنها طماطم وبالمصري قوطة وبالشامي بندورة وبالإنجليزي توميتو وبالخليجي طماطة .. فأي كلمة أقول إلا حراااااااااام.. وأعتقد أنه تعليق مهذب شديد الأدب .
إسمحوا لي أن أضيف كلمة " اللواء " على الخبر التالي الذي تناقلته الصحف قومية ومستقلة وصفراء وحمراء وزرقاء.. يقول الخبر - بعد الإضافة - أعلن اللواء أركان حرب الدكتور وزير التعليم العالي والبحث العلمي هاني هلال أنه سيقطع لسان من يقوم بترويج أية شعارات سياسية داخل الحرم الجامعي.. ومن يخرج عن هذه التقاليد الجامعية متعمداً لن نتهاون معاه فهو مجرد عروسة ماريونيت وسنقطع حبالها أولاً بأول ".. غريبة.. فلم أسمع عن تعديل وزاري محدود دمج وزارتي التعليم العالي والداخلية ليكون هلال القائم بأعمال وزير الداخلية كي يتفوه بمثل هذا الكلام وهو الأستاذ الجامعي المتخصص في علم الصخور.. ولن يكون تعليقي إلا بكلمة واحدة.. غريييييبة.. وهي أيضاً على ماأعتقد تعليق مهذب شديد الأدب .
" لو جاموستك بتولد يوم الإنتخابات سيبها وروح عشان تصوت.. وأنا عليا الولادة " - دي دعاية شيخ بلد مش نائب دائرة - " بيقولوا إني صرفت 150 مليون في حملتي الإنتخابية من فلوس وزارة الإنتاج الحربي ورغم إن الرقم ده مبالغ فيه بس مش عيب إني أصرف من فلوس الإنتاج الحربي على العاملين بالإنتاج الحربي لإن ترشيحي حيكون ليه مردود إجتماعي على أهاليهم " - وطبعاً عدم تصويتهم ليه حيكون ليه مردود إجتماعي برضه على أهاليهم .. حيصيعوا - الأولى لوزير التضامن والثانية لوزير الإنتاج الحربي أما الثالثة فهي أدهى وأمر.. "نقول لك كما قال القعقاع بن عمرو لسيدنا محمد إذهب أنت وربك فقاتلا ونحن أمامك مقاتلون.. ولن نقول لك كما قال أصحاب موسى.. إذهب أنت وربك فقاتلا إنك هاهنا قاعدون".. والأخيرة قيلت لوزير الزراعة في حملته الإنتخابية من أحد فلاحي قريته.. كتيييييير.. أوووووفر أووووووفر.. ذاك كان تعليقي..
ضرب.. إغتصب.. هتك.. طعن.. لطش.. فقأ.. تلك أصبحت الأفعال التي نقرأها حين نتابع أخبار وزارة التربية والتعليم والمدارس المصرية.. وأما فيما يتعلق بالأسماء فإليك التالي.. مطواة.. سكين.. شومة.. لكمة.. موبايل.. بدروم.. دماء.. عين.. أي خلل في منظومة التعليم.. أي خلل في العلاقة بين التلميذ والأستاذ.. أي إنعدام للإحترام للمعلم وأي أي ضياع لمعاني العطف من جانب المعلم.. كم كنت أتمنى أن أكون مطمأناً على العالم قبل أن أرزق بأطفال.. ولكن.. الواقع يختزل في كلمة واحدة لاتعليق لدي بعدها.. مصييييييبة..
الجمعة، 5 نوفمبر 2010
مشاهد عاهرة من مصر المعاصرة
ملحوظة : لزوار موجة حق إضافة مشاهد أخرى عبر تعليقاتهم.. إنه بوست متجدد.. يدوم ويدوم ويدوم
الاثنين، 9 أغسطس 2010
إعتراف
كان مقدراً لهذه الكلمات أن تنشر في الذكرى الثالثة لميلاد مدونتي " موجة " في شهر نوفمبر المقبل.. ولكني أحسست بداخلي جرأة في نشر هذا الإعتراف خشيت أن تنقلب جبناً إذا أجلته أكثر من ذلك.. ربما يشاركني البعض هذا الإحساس.. وربما كان هذا الإعتراف جاثماً في صدور البعض.. في انتظار تعليقاتكم
كنت أظن منذ أن بدأت رحلة التدوين
أني سأتوقف عن كتابة حرف واحد في دفتر خواطري
ليكون طريق العلن بديلاً لكلماتي عن دفنها في درج مكتبي
ولكن وبعد ثلاثة أعوام من التدوين في "موجة"
أعترف هنا بكل صدق
أن المدونة لم تستطع أن تحل محل دفتر الخواطر
فمازالت هناك كلمات تنشر على المدونة
وكلمات تكتب في دفتر الخواطر
وكلمات أخرى لايستطيع الصدر إفشاءها
لتبقى طي الكتمان
موجة
الجمعة، 9 يوليو 2010
ولا الضاليييين.. آآآآآآآمين
الخميس، 1 يوليو 2010
البوست الحائر في البربر الجزائر
طعنة غادرة أم وخزة شوكة سيزول اثرها ؟
لإيهما يمكن تصنيف تعدي بربر الجزائر على مصر وشعبها بالاسلحة البيضاء ومانشيتات الصحف الصفراء ؟
سؤال أطرحه وقد نويت صادقاً أن أقف لأراجع موقفي من كل ماحدث.. موقفي الذي بلغ حد كراهية الجزائر شعباً وأرضاً وحكومة.. حد إدارة ظهري لوطننا العربي بأكمله وتقديم مصريتي على أي صفة أخرى.. حد الكفر بعروبتي.. ذلك ماصنعته بي فعلة الجزائر.. من أجل التأهل لكأس عالم خرجوا منه بفضيحة مدوية تناسوا كل رابطة بيننا وحشدوا القتلة للإعتداء على الشعب المصري في السودان تحت رعاية الرئيس الجزائري ووزير الدفاع وقائد القوات المسلحة ووزير الداخلية وأسقطنا حسن النية في هذا الشرك..
منذ هذه اللحظة إنفتحت ماسورة قبيحة في صحف الجزائر لأعلم لأول مرة اننا يهود وعاصمتنا تل أبيب.. وأعلم لاول مرة أننا أبناء عاهرات.. وأعلم لأول مرة أننا خونة بعنا فلسطين لبني صهيون.. وأعلم لأول مرة أن الجزائر قد بذلت من أجل قضية فلسطين أكثر مما بذلنا.. حقائق عديدة علمتها لأول مرة من صحفهم الرسمية لا الصفراء.. ولم أحتمل.. لم أحتمل قراءة ومشاهدة وسماع اكثر من هذا.. زهقت.. طهقت.. فقررت أن أعلنها للعالم كله.. أني مصري.. مصري وفقط.. رغم اني عربي أكثر منهم وهو الناطقون حتى هذه اللحظة بالفرنسية.. ومسلم أكثر منهم وهم اللاجئون لأحضان الغرب.. ووطني أكثر منهم وهو الأبعد عن قضايا الامة العربية والصراع العربي - الإسرائيلي.. ومتحضر أكثر منهم وهم بلد الإرهاب والتطرف والبربرية من يقتل منهم العشرات عقب أي مباراة والمئات وهم يحتفون بالتاهل للمونديال.. كفرت بهذا كله.. وأعلنتها للملأ.. أنا مصري وفقط
استراح قلبي حين لقنا الجزائر درساً في أنجولا.. واستراح أكثر عندما خرجوا من أول مراحل مونديال جنوب افريقيا دون هدف واحد وبنقطة يتيمة وحالتي طرد.. واستراح أكثر وأكثر حين رأيت طائرة الرئيس مبارك تحط في مطار الجزائر لتعزية بو تفليقة في وفاة شقيقه.. عندها ادركت كيف تكون الشقيقة الكبرى.. اللقب الذي طالما إلتصق بمصر وكادت الأحداث الأخرة تدفعني لأن أكفر به أيضاً.. لذا بدأت أحاول فعلاً أن أتناسى ماحدث لتكون كلماتي هذه آخر حروف أخطها في هذه الموضوع.. دون أن يعني هذا أن عودة المياه لمجاريها بيني وبين تلك البلد الرابض على الغرب منا المحتضن لقطيع من البربر.. المسماة الجزائر
اعتدت اذا اردت مسامحة شخص ان لا أنكأ جرحاً مضى وأن لا افتح الدفاتر القديمة وأن لا أذكر مافات.. ولكن يبدو أن الطريق إلى النسيان مازال امامي طويلاً.. ليتني أستطيع ان أنسى..
السبت، 26 يونيو 2010
متى يصبح الهدف أوفسايد ؟
الحقوووووووووني يارجاااااااااالة كاس العالم بيعدى وموجة لسه ماشاركتش في تغطية هذا الحدث الكبير ومن غير لماضة " تغطيته " مالهاش أي علاقة بالغطاء علشاااان الجو حرررر ههههه.. طبعاً أنا مش المستكاوي ولا مدحت شلبي ولا الغندور ولا حتى النائب المذيع الإذاعي التلفزيوني واللاعب ورجل الأعمال اللامع بتاع كله الحاج شوبير.. فأنا لحد دلوقتي ما أعرفش إمتى الجون يبقى أوفسايد ههههههه علشان كده ما كانش ينفع إني أكتب بوست تحليلي عن المباريات والأهداف وأخطاء الحكام وخطط اللعب.. لكن كان لازم أكتب
لم أتمكن من طرد مشاهد ما حدث في أم درمان.. وأنا أشاهد سارقي بطاقة التأهل للمونديال من بن أيدينا بالسلاح الأبيض يخوضون مبارياتهم في جنوب أفريقيا.. لم أستطع أن أقف تشجيعاً لهجمة لهم على الفريق المنافس.. وفي ذات الوقت لم أستطع منع نفسي من أن أنتفض فرحاً لهدف سوليفيني ثم آخر أمريكي قذف ببربر الجزاير إلى حيث أتوا.. كان هذا أول ما أردت قوله في أحداث كأس العالم في نسخته الأخيرة.. مش عارف ليه سبت العامية ورجعت أتكلم بالعربي تاني ههههه
أكثر ما حيرني هو عاطفة المصريين.. فإذا كنت أجد لهم مبرر قوي ليلتفوا في مقهى لتشجيع سوليفينيا التي لايعلمون في أي قارة تقع ، ثم تشجع إنجلترا آخر محتلينا ، وأخيراً تشجيع أمريكا المهيمنة على مقدراتنا ، بأنه ليس سوى نتاج بذور الكراهية التي حرثتها الجزائر بيدها في أرض علاقتنا بها منذ دورنا في تحريرها من عبودية الإستعمار.. ولكن أن أفاجأ بمواطن مصري بيقولي يارب صربيا تخسر!!! وكان رده على لماذا بتاعتي.. دول ولاد ....... !!!! إنتا نسيت اللي عملوه في البوسنة ياأخينا ؟ ههههههههه وفي مباراة الدنمارك واليابان إنقلب مواطن آخر جالس بجواري في المقهى إلى ياباني حتى أحسست أن عينيه بتضيق هههههههه ليهب واقفاً مع كل هجمة لليابان ثم يجلس وهو يتمتم.. يارب الدنمارك ولاد ال......... يطلعوا.. مش كانوا بيشتموا الرسول ياأستاذ..
هكذا تعامل المصري مع كاس العالم.. كما يتعامل مع كل مايحدث في صفحة عالمنا.. مواطن بسيط.. كادح.. وجد متعته في أن يعود من عمله ليحتل مقعداً في مقهى مصري أصيل يشاهد مباراة الساعة التاسعة والنصف في كأس العالم وهو ينفث همومه في أبخرة الأرجيلة وكوب الشاي الداكن.. دون أن ينسى أن يسأل صبي القهوة عما حدث في مباريات الساعة الخامسة.. يتمنى قلبه لو كانت مصر هناك في بلاد البافانا بافنا.. وما أن تنطلق صافرة النهاية حتى يضع عملاته المعدنية في يد صبي المقهى ليبتلعه زحام الشارع مرة أخرى..
لم أتمكن من طرد مشاهد ما حدث في أم درمان.. وأنا أشاهد سارقي بطاقة التأهل للمونديال من بن أيدينا بالسلاح الأبيض يخوضون مبارياتهم في جنوب أفريقيا.. لم أستطع أن أقف تشجيعاً لهجمة لهم على الفريق المنافس.. وفي ذات الوقت لم أستطع منع نفسي من أن أنتفض فرحاً لهدف سوليفيني ثم آخر أمريكي قذف ببربر الجزاير إلى حيث أتوا.. كان هذا أول ما أردت قوله في أحداث كأس العالم في نسخته الأخيرة.. مش عارف ليه سبت العامية ورجعت أتكلم بالعربي تاني ههههه
أكثر ما حيرني هو عاطفة المصريين.. فإذا كنت أجد لهم مبرر قوي ليلتفوا في مقهى لتشجيع سوليفينيا التي لايعلمون في أي قارة تقع ، ثم تشجع إنجلترا آخر محتلينا ، وأخيراً تشجيع أمريكا المهيمنة على مقدراتنا ، بأنه ليس سوى نتاج بذور الكراهية التي حرثتها الجزائر بيدها في أرض علاقتنا بها منذ دورنا في تحريرها من عبودية الإستعمار.. ولكن أن أفاجأ بمواطن مصري بيقولي يارب صربيا تخسر!!! وكان رده على لماذا بتاعتي.. دول ولاد ....... !!!! إنتا نسيت اللي عملوه في البوسنة ياأخينا ؟ ههههههههه وفي مباراة الدنمارك واليابان إنقلب مواطن آخر جالس بجواري في المقهى إلى ياباني حتى أحسست أن عينيه بتضيق هههههههه ليهب واقفاً مع كل هجمة لليابان ثم يجلس وهو يتمتم.. يارب الدنمارك ولاد ال......... يطلعوا.. مش كانوا بيشتموا الرسول ياأستاذ..
هكذا تعامل المصري مع كاس العالم.. كما يتعامل مع كل مايحدث في صفحة عالمنا.. مواطن بسيط.. كادح.. وجد متعته في أن يعود من عمله ليحتل مقعداً في مقهى مصري أصيل يشاهد مباراة الساعة التاسعة والنصف في كأس العالم وهو ينفث همومه في أبخرة الأرجيلة وكوب الشاي الداكن.. دون أن ينسى أن يسأل صبي القهوة عما حدث في مباريات الساعة الخامسة.. يتمنى قلبه لو كانت مصر هناك في بلاد البافانا بافنا.. وما أن تنطلق صافرة النهاية حتى يضع عملاته المعدنية في يد صبي المقهى ليبتلعه زحام الشارع مرة أخرى..
الأحد، 20 يونيو 2010
لم أجد غير عينين لاتبصران وخيط الدماء
تأخرت كلماتي عن خالد سعيد.. ولتفسر - قارئ البوست - هذا التأخير كما تشاء.. خوف ، لامبالاة ، حيرة ، أسى أو صدمة.. ولكن دعني أهمس لك بسبب تأخري في أن أمسك القلم كل هذا لأخط ولو كلمة واحد أنعي بها خالد أو أصف بها على الأقل حادثاً مأساوياً تمثل في الإعتداء على شاب سكندري يدق أبواب العقد الثالث من عمره على يد مخبري شرطة حتى فاضت روحه.. ولأكون أكثر دقة.. حتى أزهقت
نقطة أمل مازالت تضيئ في قلب أعتمته المآسي يرقد داخلي.. نقطة أمل لم تصدق أن يحدث هذا لخالد دون سبب.. مازال داخلي إحساس عميق أن وراء قتله سر.. ربما لم يكن خالد شاباً مثالياً.. ربما تعاطى صنفاً من المخدر.. ربما تعددت نزواته النسائية.. ربما تهرب من الخدمة العسكرية.. ربما تحرش بفتاة.. ربما إحتوى جيبه الخلفي مطواة.. ربما وربما.. بداخلي نقطة أمل لتريد حتى هذه اللحظة أن تصدق أنه كان ملاكاً نهشته الشياطين.. أو شخصاً بريئاً تعسفت في حقه السلطة الموكلة بحمايته وحمايتنا.. أو شاباً يسير فوق الرصيف " جنب الحيط " فإرتقت إليه عربة طائشة فدهسته.. كان خالد شاباً كأي شاب.. له نزواته وسقطاته ومغامراته وربما جرائمه.. وإن كان في عينيه مايضع حول السطور الخمس السابقة.. علامة إستفهام كبيرة
صدقوني أني أرى عينيه تلتهاماني بنظرة عتاب لما كتبت.. نظرة تكاد تحرق سطوري.. تكاد تشعل النار في مدونتي بأكملها.. من منا لم يرى نفسه في صورة خالد ؟ ولكني لا أصدق بعد أنه كان ملاكاً .. ربما أخطأ.. ولكن.. ولكن.. أي خطأ يستحق كل هذا العقاب.. أي جريمة تجعل من العدالة أن ينتهك جسد بهذه الصورة.. أن يقتل بهذه البشاعة.. أن يصم السمع عن توسلاته.. ويغض الطرف عن توجعاته.. أي ذنب إقترف يستحق أن لايرق له قلب مخبر.. أو للمخبر قلب ؟ يرفض قضائنا قطع يد السارق ورجم الزاني وأن يقتل القاتل وأن يردى الشاذ.. فكيف يقبل أن يهشم رأس خالد ؟ يرفض قضائنا عقوبة الإعدام ويستبدلها اليوم بالحبس المؤبد.. فكيف يقبل أن ينهش جسد خالد ؟
ربما أخطأ خالد.. خطأ لانعلمه حتى هذه اللحظة.. وربما لن نعلمه.. ولكن يكفينا أننا نعلم أن العقوبة التي نالها كانت أكبر من أي ذنب وأعنف من أي خطأ وأقسى من أي جريمة
السبت، 12 يونيو 2010
نهر بلا ماء
نيل بأية حال عدت يانيل
وأزمة الحوض قد تزداد تنييل
فدولة السود قد ثارت لحصتها
وقالت : هو انا فاتحاه سبيل ؟
إن جففوا النهر لن تجدي حضارتنا
وأنني إبن فرعون وعنتيل
حرب المياه تدق الباب فإنتبهوا
أن يصبح النهر أرضا للمناديل
عشقت البحر.. وما أن رأيت النيل حتى ذبت فيه .. إنه أقرب أصدقائي.. أوفاهم .. أخلصهم.. أأمنهم.. أكتمهم سراً.. ماإذا ضاقت بي الدنيا حتى يممت وجهتي نحوه.. وبحثت عن أقرب مجلس منه.. أهمس له بكل مايختلج في صدري.. أبكي على ضفته.. أضحك.. أشكو.. أغني.. أخطط.. أتمنى.. أرفض.. فيصغي إلي.. بكل إهتمام.. دون أن يقاطعني ولو مرة.. وما أن أنتهي حتى تبدأ موجاته بالخرير يبث في نفسي الهدوء ويسقيني الدواء
لقد أمدنا النهر بأسباب الحياة.. فقامت حضارتنا على ضفافه.. وحتى هذه اللحظة ونحن نتباهى بحضارة السبعة آلاف سنة فمازال عمرانا يسير حول منحناه وسكاننا يكتظون في دلتاه.. مازلنا نسير ونسكن ولعب ونزرع ونلهو ونرقص ونأكل ونركض على ضفته.. وكأننا نلوذ به من صحراءنا الشرقية والغربية.. كأنه أمنا نمسك بثوبها حتى لانتوه في دوامات الزحام.. وحديثاً علمت أنه نهر من أنهار الجنة.. فأي فضل حبانا واختصنا به الله.. وأي ذنب إقترفناه في حق هذا النهر.. الذي مازلت أرى فيه شريان الحياة لمصر
يبدو أن النهر قد تمرد على عقوقنا وحق له أن يتمرد بعد أن إنكمشت مصر على همومها وتركت أفريقيا للأفاعي تجوس بها وتحيك المؤامرات وتلتف حول مصر.. صهيونية أو قطرية أو جزائرية كانت هذه اليد التي تعبث بمقدرات مصروحصتها التاريخية من هذا النهر العجوز.. سيان.. انكمشت مصر فتركت الباب للأقزام اللئام ليستغلوا دولاً أفريقية مازالوا عرايا وجوعى لتسيل لعابهم بأوراق البنكنوت.. فماذا نفعل ؟؟؟ سؤال يطرح نفسه وربما يظن البعض أنه جاء متأخراً.. إلا أن الإجابة عنه اليوم خير من الإنتظار حتى غد.. فأقولها بصدق.. لقد أمدنا النهر بأسباب الحياة.. وبجفافه تنتهي أسباب الحياة.. لذا فلا قيمة للحياة دونه.. فالحياة أرخص مانقدم في سبيله.. ولتكن حرب المياه
لست أعلم ماذا يمكن أن أفعل إذا ماضاقت بي الدنيا ذات يوم.. فيممت وجهي نحو النيل.. فلم أجد غير أخدود غائر غائض من الماء.. يسكنه بدلاً من السمك والطحالب.. جثة كلب وحطام قارب
لقد أمدنا النهر بأسباب الحياة.. فقامت حضارتنا على ضفافه.. وحتى هذه اللحظة ونحن نتباهى بحضارة السبعة آلاف سنة فمازال عمرانا يسير حول منحناه وسكاننا يكتظون في دلتاه.. مازلنا نسير ونسكن ولعب ونزرع ونلهو ونرقص ونأكل ونركض على ضفته.. وكأننا نلوذ به من صحراءنا الشرقية والغربية.. كأنه أمنا نمسك بثوبها حتى لانتوه في دوامات الزحام.. وحديثاً علمت أنه نهر من أنهار الجنة.. فأي فضل حبانا واختصنا به الله.. وأي ذنب إقترفناه في حق هذا النهر.. الذي مازلت أرى فيه شريان الحياة لمصر
يبدو أن النهر قد تمرد على عقوقنا وحق له أن يتمرد بعد أن إنكمشت مصر على همومها وتركت أفريقيا للأفاعي تجوس بها وتحيك المؤامرات وتلتف حول مصر.. صهيونية أو قطرية أو جزائرية كانت هذه اليد التي تعبث بمقدرات مصروحصتها التاريخية من هذا النهر العجوز.. سيان.. انكمشت مصر فتركت الباب للأقزام اللئام ليستغلوا دولاً أفريقية مازالوا عرايا وجوعى لتسيل لعابهم بأوراق البنكنوت.. فماذا نفعل ؟؟؟ سؤال يطرح نفسه وربما يظن البعض أنه جاء متأخراً.. إلا أن الإجابة عنه اليوم خير من الإنتظار حتى غد.. فأقولها بصدق.. لقد أمدنا النهر بأسباب الحياة.. وبجفافه تنتهي أسباب الحياة.. لذا فلا قيمة للحياة دونه.. فالحياة أرخص مانقدم في سبيله.. ولتكن حرب المياه
لست أعلم ماذا يمكن أن أفعل إذا ماضاقت بي الدنيا ذات يوم.. فيممت وجهي نحو النيل.. فلم أجد غير أخدود غائر غائض من الماء.. يسكنه بدلاً من السمك والطحالب.. جثة كلب وحطام قارب
الأربعاء، 9 يونيو 2010
الإبحار في إنش واحد
رغم قصر المدة التي غفاها تلك الليلة.. فما أن داعبت أصابع الشمس جفنيه متلصصة عبر خصاص النافذة حتى تفتحت عيناه .. كان نائماً كما اعتاد متوسداً كفه اليسرى.. فأبصر أول ما أبصر في وميض الضوء المتسلل الدبلة الفضية التي استدارت حول بنصر كفه اليمنى.. حينها غرقت عيناه في بحور من العجب الممتزج بالسعادة وإمتلأ صدره بشعور من الرضا.. أخذ يدير كفه اليمنى امام عينيه متأملاً تلك الدائرة الفضية التي لايتجاوز قطرها إنشاً واحداً.. كان يشعر حينها أنها ككوكب بأكمله وجد فيه ضالته بعد طول التيه في سدوم المجرات.. كطوق ياسمين يفوح برائحة حلوة ملأت عالمه.. كشاطئ تلقفه بعد الإبحار بلا هدى في ظلمة موج عات.. كيمامة كسرت حصار الصمت من حوله لتلفه بأرق هديل.. كقوس قزح محى رتابة الأبيض والأسود ليصبغ أيامه بألوان البهجة.. تذكر ليلة أمس.. وكفها الدافئ يلف إصبعه بالدبلة.. عينيها أمام عينيه.. كان يشعر أن ليس أمامه إلا هي.. لم يكن يحس بأي من المدعويين.. لم يكن يسمع صخب الدي جي.. لم يكن يبصر أضواء القاعة من حوله.. لايعلم إلا هو حقيقة ماكان يختلج بصدره حينها.. رحلة كفاح تكللت أخيراً بالنجاح.. زهرة حب طالما سقوها سوياً وهاهي بدأت تتفتح مطلقة عبيرها.. أي متعة تفوق متعة الإبحار في إنش واحد.. ان يكون قطر الدبلة كقطر الكوكب.. فيكون إطارها الفضي غلافي الجوي.. إذا خرجت عنه إحترقت.. أحبك حبيبتي
الجمعة، 4 يونيو 2010
asal eswed عسل إسود
بالورقة والقلم
خدتيني 100 ألم
انا شفت فيكي مرمطة وعرفت مين اللي اتظلم
ليه اللي جايلك اجنبي
عارفة عليه تطبطبي
وتركبي الوش الخشب وعلى اللي منك تقلبي
عارفة سواد العسل
اهو ده اللي حالك ليه وصل
ازاي قوليلي مكملة وكل ده فيكي حصل
يابلد معاندة نفسها
ياكل حاجة وعكسها
ازاي وانا صبري انتهى لسه بشوف فيكي أمل
طرداك وهي بتحضنك
وهو ده اللي يجننك
بلد ماتعرف لو ساكنها ولا هي بتسكنك
بتسرقك وتسلفك
ظلماك وبرضه بتنصفك
ازاي في حضنك ملمومين وإنتي على حالك كدا
لم أجد شاعراً يختزل في كلمات أغنية من صفحة واحدة ، سيناريو فيلم يتجاوز مئات الصفحات.. إلا أيمن بهجت قمر
فلو بحثت عن كلمات أصف بها 100 دقيقة من المتعة قضيتها أمام شاشة فيلم "عسل أسود" في ظلمة سينما جالاكسي ضيفاً على الموهوب أحمد حلمي.. لن أزيد كلمة عن ما شدته الصاعدة ريهام عبد الحكيم من كلمات بهجت قمر وألحان الموسيقار عمر خيرت.. كلمات تصف معاناة المواطن المطحون على أرض مصر ولكن عندما تذكر أمامه مصر يقول : أم الدنيا !!! يرى أنه كان "أذكى طفل في العالم" وعندما كبر أصبح من "ناسها الطيبين" .. بودي لو كتبت المزيد والمزيد ولكن ماحصلت عليه من المتعة يحتم على أن لا "أحرق" الفيلم فلم أكتب هنا ماكتبت لأحرق الفيلم بل لأدعوكم لمشاهدته.. يفرض هذا إحترامي لعمل يحترم المشاهد وإعجاباً بأحمد حلمي الذي قام بدور عمره ليصور شاباً عائداً من ال State إلى مصر التي غادرها منذ عشرين عاماً .. بكل تفاصيل هذا الشاب شعره وثيابه ولكنته ثم نظرة طفل صغير ولج العالم لتوه يستكشف ماحوله من انسان ومكان وزمان
يدخل هذا العائد وسط متاهة من نماذج مختلفة من البشر.. المصري المستغل.. والمصري المطحون.. والمصري المشرد.. والمصري المظلوم.. والمصري العاطل.. والمصري اليائس.. كلها نماذج كونت نسيجاً ملائماً لتناول قضية هامة يدور الفيلم في فلكها.. قضية الغربة.. المصري الذي احس في لحظة انه لايطيق العيش في مصر هو ذاته الذي يعود لها بعد ذلك.. غربة خارج مصر وغربات داخلها دوائر من الغربة يدور المواطن المصري داخلها لتغدو أقرب للمتاهة
أدعوكم لمشاهدة الفيلم
الأحد، 28 مارس 2010
إحسبها صح.. برضه مش حتعيشها صح
تامر.. حسبها صح.. دخل الكلية ذاكر وسهر.. واتخرج بتقدير جيد جداً ولحد دلوقتي ماإشتغلش
أشرف.. حسبها صح.. إختار علمي علوم في الثانوية العامة.. كلف نفسه وأهله فلوسهم وأعصابهم.. وجاب 95% ومالحش كلية طب ولاصيدلة اللي كان نفسوا فيها.. ودخل كلية تجارة
أم حمدي.. حسبتها صح.. وفرت في مسحوق الغسيل علشان تجيب هدوم العيد لولادها.. الهدوم سعرها زاد.. والفلوس ماكفتش إلا تشيرت جديد للواد وبلوزة للبت..
حاتم.. حسبها صح.. وفر فلوس السجاير والدليفري علشان يجيب شبكة.. لما لقى بنت الحلال سعر الدهب إرتفع.. ماعرفش يجيب إلا غويشتين وخاتم وكمان عيار 18
كل دول حسبوها صح.. بس برضه ماعاشوهاش صح.. ياترى ليه ؟
الأحد، 14 فبراير 2010
ليكي حبيبتي في الفالنتاين
إصطبغت القاهرة باللون الأحمر.. القلوب والزهور والدمى والدباديب وبطاقات المعايدة كلها حمراء.. أصبح الأمر يبدو كسحابة حمراء أحاطت بقاهرة المعز في محاولة بريئة أو غير بريئة لطمس معالم السحابة السوداء وأزمة الغاز والضريبة العقارية وقضية طلعت مصطفى التي يحاول اللون الأحمر التسلل من لون بذلته أمام زحف لون البراءة الأبيض.. سامحيني حبيبتي فهذا البوست فعلا لكي وأعترف أني مخطئ وأنا أتذكر كل هذا الزخم في لحظة أجلس فيها لأخط هذا البوست لكي في عيد اللون الأحمر.. عيد الفالنتاين
لا أدري ياحبيبتي أعبارات الحب أم عبارات الشوق أم عبارات الشكر أم عبارات الوفاء هي الأنسب لأخط لكي اليوم..ولكني قررت في سريرة نفسي أن لا أخط أو أنطق حرفاً واحداً.. سأسكت شفاهي وأضع قلمي وأترك قلبي يهمس أو يفتن لكي بكل شئ.. وأستعدي حبيبتي أن تستقبلي تخطيط "رسم القلب".. ثم تجلسي في ركن هادئ من غرفتك الساحرة لتترجمي مغزى تلك الخطوط المتعرجة التي تمتد على طول الصفحة الورقة ذات المربعات الدقيقة الصغر لترسم إسمكي.. فقلبي ينبض بإسمك منذ أن أصبحتي جزء في تكوين كل خلية من خلايا جسدي تماماً كالنواة والسيتوبلازم
طريق طويل قطعناه ياحبيبتي منذ مددت لكي يدي ذات يوم فأحسست بدفء كفك الرقيق بين أصابعي.. وسرنا معاً وذقنا مرارة الصبر والشوق واليأس والشقاء.. ثم كانت حلاوة اللقاء والفرح والأمل والرجاء حين أمسكت بإصبعكي الرقيق ذات ليلة من ليالي آب الحارة لأتوجه بالدبلة.. تحملتي الكثير.. أشكركي حبيبتي.. فأنتي الحب.. لا حب إلا معكي.. ليس قبلكي حب.. وليس بعدكي حب.. قفزتي منذ رأيتك لتصبحين نجمة أحلامي ولم أصدق يوم أن قفزتي من سماء الحلم إلى أرض الواقع حبيبة لم أتمنى غيرها.. واليوم أحلم أن ننتهي من إعداد عش حبنا لتنيرينه ياحبيبتي.. أحلم أن أعود من عملي.. أدير المفتاح في باب شقتنا لأجدك في إنتظاري.. أرمي على صدرك همومي وأنسى مع هناء لقاءك معارك العمل.. أحلم أن أفتح عيني ذات صباح على عينيكي.. أحلم وأحلم وأحلم وأجدك في كل حلم معي شديدة القرب مني.. كم أتمنى أن تكونين في عيد الحب القادم أقرب وأقرب.. ربنا يخليكي ليا ومش يحرمني منك أبداً.. عيد حب سعيد..بحبك
الأحد، 31 يناير 2010
زلزال مصري بقوة 4 ريختر
هزمت مصر الجزائر بأربعة أهداف مقابل لاشيء.. لأنها ببساطة لاشيء.. هذا هو الفارق الطبيعي بيننا.. هذه هي مصر وتلك هي الجزائر بعد أن نضع همجيتهم جانباً ونلعبها كرة فحسب.. تكون النتيجة ببساطة كما رأينا كلنا وكما شهد اعالم أجمع.. أربعة صفر.. حين يضعون المطاوي جانباً.. وحين يقف حكم شجاع ككوفي كودجا.. حينها يقف لاعبو الجزائر بكل خضوع وذل وأدب ليتعلموا على يدي رجال مصر في ملعب بانجيلا كرة القدم.. يتعلمون أخلاقياتها قبل فنها ومهاراتها.. لم يمر الأمر بهذا الهدوء فقد حالوا ممارسة ماإعتادوا عليه من عنف لايمت لمهارات الكرة بصلة فديل الكلب عمره مايتعدل ولو علقوا فيه قالب.. كانت النتيجة طرد ثلاث لاعبين منهم حارس المرمى فوزي الشاوشي ( أصبح الشاشي بعد المباراة وطار في الهوا شاشي وانتا ماتجراشي ياولا ).. علمناهم شيئين : الكرة ومصر التي بدأوا ينسونها.. مصر التي بدأوا يتطاولون عليها تطاول كالأقزام تحاول أن تشب على أطراف أصابع قدمبها لتطاول قامة مصر العظيمة.. مصر التي لم تبخل على المدعوة الجزائر بأي شيء حتى الدم بذلته في سبيل تحريرها من فرنسا وليس أغلى من الدم المصري.. الدم المصري الذي فار وثار منذ حادثة أم درمان وكانت عدالة السماء التي قذفت ببربر الجزائر ومحاربي الصحراء لنحولهم إلى أرانب شويناها على نار شديدة البرودة وأكلناها بالهنا والشفا.. الله وحده كان قداراً على أن يخلق لنا تلك تلك الفرصة وقلنالهم.. تعالى تااااااني
وهزينا الملعب هزة وقعنا شورت بو عزة
هزينا الملعب تاني خضينا كريم زياني
رجينا الملعب رج ذلينا نذير بلحاج
هزينا كمان وكمان ربينا رابح سعدان
على إثر تلك الهزيمة التي كانت أشبه بفعل فاضح ارتكبه المنتخب المصري في الجزائر بعد فض بكارة مرمى الخضرا بضربة جزاء حسني عبد ربه.. تقرر إلغاء شبكات المحمول في مصر والإعتماد على شبكة محمول الجزائر بعد أن أثبتت أنها أفضل الشبكات في الإستقبال مع عيب بسيط أنه إستقبال دون إرسال.. وذبح جزائري حفيده بعد أن ضايقه بأن نده عليه وقاله : ياجدو يلجدو ياجدو ياجدو أربع مرات.. وأثبتت الخضرا أنه أفضل من التوكتوك ففي حين إنه بيشيل ثلاثة بالعافية فهي ممكن تشيل بالأربعة.. وبيني وبينكم فيه مصدر سري قالنا إن إن لعيبة الخضرا بعد الماتش ماكانش على لسانهم إلا أغنية واحدة كانوا بيرددوها في غرفة تبديل الملابس أو تحت الدوش ( بعد الفعل الفاضح بتاع مصر ) حيث قالوا في نفس واحد.. آآآآآآه ياني ياني ياني مش حألاعب مصر تاااااني.. وقال المصدر إن لعيب جزائري رفض ذكر إسمه قال للمعلم لحسن شحاتة بعد المباراة.. ماتفرحوش فيا كدا حراااام عليكم.. أنا مااستاهلش كل دا حراااام عليكم.. في شرع مين.. في حكم مين.. ناخد أبعة في شوطين.. وأعلنت السينما المصرية عن تصوير فيلم يوثق للمباراة وكلام في سركم حيكون ( للكبار فقط ) وبيقترحوله عنوان : أرقصي ياخضرة لألأ مش قادرة
وأخيرا آخر العروض المنتخب المصري لكل منتخبات أفريقيا والعالم ولفترة محدودة.. نحن نختلف عن الآخرون.. إلعب 90 دقيقة وخد أربع أهداف بس.. تصلك إينما كنت لحد مرماك.. للإتصال : 15 شارع المعلم حسن شحاتة المتفرع من ميدان جدو خلف سد عصام الحضري.. ليه تاخد واحد لما ممكن تاخد أربعة..
السبت، 30 يناير 2010
الثري المفلس
جربت قبل كدا تكون غني وفقير في نفس الوقت .. دي مش فزورة ولا قصة من طرائف قصص التراث الشعبي في كتب كالأغاني لأبي فرج الأصفهاني أو البخلاء للجاحظ كما يوحي عنوانها "الثري المفلس" ولكنها واقعا عشته كنت فيه مفلسا رغم أن جيبي مثقل بخمسة عشرة جنيها معدني ـ مصريا طبعا علشان ماحدش يفهمني غلط ـ واقعا أقرب للنكتة .. ولكنها بايخة .. نكتة بايخة جدا
عدت في إجازة إسبوعية من عملي بالقاهرة الى قريتنا بإحدى محافظات الوجه البحري .. دفعت التسعة جنيهات أجرة الميكروباص بعد غلاء السولار ليعيد لي السائق جنيها معدنيا باقوالي العشرة جنيه .. وادخلت الجنيه في جيبي ليصبح الجنيه المعدني رقم 15 في جيبي تمكنت من تحويشها خلال فترة عملي .. وندت عني ابتسامة ارتياح وانا اضرب على جيبي فيصدر رنين الجنيهات التي كانت كافية على الأقل لسد بند كالمواصلات اثناء الويك إند .. وهنا تبدأ المفارقة مع وصولي الى بلدتنا وارتيادي لعربة السرفيس او المواصلات الداخلية .. أجرة ورا .. أخرجت أحد الجنيهات الى السائق وعلى وجهي ابتسامة اتفضل يا أسطى واحد من الجنيه .. قبل أن تبدأ عيني رحلتها عبر النافذة جائني رد السائق.. شوف جنيه غير دا يادكتووووور.. تعجبت لبرهة ولكني أودعت الجنيه جيبي وبحسن نية مفرطة أخرجت جنيهاً آخر أطلقته في رحلة نحو السائق..ولكنه عاد مذللا بصوت السائق الأجش.. ماقلنا جنيه غير دا ياأستااااااااذ.. من دكتور لأستاذ واضح إن المستوى بينزل ودا مش مؤشر كويس ههههههه .. وبمنتهى البراءة كان ردي.. ماهو دا جنيه غيره ياأسطى.. وفجأة سمعت صوت المكابح يصرخ بعنف والعربة تقف والسائق يلتف لي بجسده كله وينبح بصوته الأجش المبلل بلعابه..الجنايهة دي.. جمع جنيه على فكرة ههههه .. مش ماشية هنا ماحدش بيرضى ياخدها وماتخليش في سكة إن الحكومة إللى عاملاها أو سكة إني ممكن أصرفها من أي بنزينة لإني مش واخده علي الطلاق ما أنا واخده وأخرج من أمامه صرة مليئة بجنيهات معدنية وأخذ يحركها بعنف ليسمعني صريرها لعلي أدرك أنها فعلا مش ماشية هنا.. وطبعا لم استسلم لهذا السائق ودفعت الجنيه المعدني ورجليه فوق رقابته مش بلطجة مني بس لإني فعلا ماكانش معايا غيره ههههههه
الأربعاء، 13 يناير 2010
سامحيني يامدونتي
هل يمكن أن تكون ساقية الحياة الدوارة بتلك القسوة
هل يمكن أن ينسى مدون عيد ميلاد مدونته
هل يمكن أن يشغله شاغل عن نافذته التي يرسل خلالها نبضاته واختلاجاته وهمساته ودمعاته وابتساماته
لم أكن أعتقد بهذا إلا عندما نسيت عيد ميلاد مدونتي الثاني في نوفمبر الماضي
سامحيني مدونتي فلا أجد مبررا لنسيانك في غمرة ضغوط العمل والخطبة والحياة
إعفيني من الخوض في مبررات ولكن أدعوكي أن تسامحيني
سامحيني مدونتي واغفري لي نسياني
الاثنين، 4 يناير 2010
عشرين عشرة
- أبى عام 2009 إلا أن يمضي بقبحه حتى النهاية لتشهد ساعاته الأخيرة تتويج ملكة جمال لم تصل لمستوى جمال العديد من منافساتها على اللقب تحت شمس مدينة جوهانسبرج الساحرة بجنوب أفريقيا وهي الفنزوبلية ستافينا فرنانديز .
- إنتظرت أن يسألني أحدهم عن رأيي في ماهية شخصية العام 2009 لأقول له بكل صراحة ووضوح أنه كائن أكره سماع إسمه أو رؤيته ناهيك عن حرمة أكل.. إنه "الخنزير" من يستحق بكل جدارة لقب شخصية العام 2009 .. فهو الأكثر تأثيراً على الإطلاق خلانا نقعد في بيوتنا ونقفل مدارسنا ونخفف كثافة الفصول ونحافظ على الصحة العامة ونلبس كمامات ونمتلأ رعبا إذا قال أحدهم أمامنا : آتشوووووووووو
- أول حاجة عملتها سنة 2009 هو تقديمي لورق إلتحاقي بعملي الجديد في الأمانة العامة لرئاسة مجلس الوزراء وآخر حاجة عملتها السنادي قبل رحيل عام 2009 إني رحت وزارة الصحة وأخدت تطعيم إنفلونزا الخنازير.. وأحب أطمن الناس إنه مالوش أي آثار جانبية غير ارتفاع في درجة الحرارة وهمدان وصداع وحسيت بلوني بقى وردي ومراخيري بتطول وصوتي بيخشن وبس يعني الموضوع مش بيتجاوز شكة إبرة ياجماعة .
- أما أهم حاجة عملتها السنادي على الإطلاق فشايفها في إيديا اليمين وهي دبلتي.. لإني خطبت السنادي البنت اللي حبيتها واتمنيتها.. آخر أنثى فوق سطح الكوكب.. الأنثى كما ينبغي للأنثى أن تكون..
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)