بالورقة والقلم
خدتيني 100 ألم
انا شفت فيكي مرمطة وعرفت مين اللي اتظلم
ليه اللي جايلك اجنبي
عارفة عليه تطبطبي
وتركبي الوش الخشب وعلى اللي منك تقلبي
عارفة سواد العسل
اهو ده اللي حالك ليه وصل
ازاي قوليلي مكملة وكل ده فيكي حصل
يابلد معاندة نفسها
ياكل حاجة وعكسها
ازاي وانا صبري انتهى لسه بشوف فيكي أمل
طرداك وهي بتحضنك
وهو ده اللي يجننك
بلد ماتعرف لو ساكنها ولا هي بتسكنك
بتسرقك وتسلفك
ظلماك وبرضه بتنصفك
ازاي في حضنك ملمومين وإنتي على حالك كدا
لم أجد شاعراً يختزل في كلمات أغنية من صفحة واحدة ، سيناريو فيلم يتجاوز مئات الصفحات.. إلا أيمن بهجت قمر
فلو بحثت عن كلمات أصف بها 100 دقيقة من المتعة قضيتها أمام شاشة فيلم "عسل أسود" في ظلمة سينما جالاكسي ضيفاً على الموهوب أحمد حلمي.. لن أزيد كلمة عن ما شدته الصاعدة ريهام عبد الحكيم من كلمات بهجت قمر وألحان الموسيقار عمر خيرت.. كلمات تصف معاناة المواطن المطحون على أرض مصر ولكن عندما تذكر أمامه مصر يقول : أم الدنيا !!! يرى أنه كان "أذكى طفل في العالم" وعندما كبر أصبح من "ناسها الطيبين" .. بودي لو كتبت المزيد والمزيد ولكن ماحصلت عليه من المتعة يحتم على أن لا "أحرق" الفيلم فلم أكتب هنا ماكتبت لأحرق الفيلم بل لأدعوكم لمشاهدته.. يفرض هذا إحترامي لعمل يحترم المشاهد وإعجاباً بأحمد حلمي الذي قام بدور عمره ليصور شاباً عائداً من ال State إلى مصر التي غادرها منذ عشرين عاماً .. بكل تفاصيل هذا الشاب شعره وثيابه ولكنته ثم نظرة طفل صغير ولج العالم لتوه يستكشف ماحوله من انسان ومكان وزمان
يدخل هذا العائد وسط متاهة من نماذج مختلفة من البشر.. المصري المستغل.. والمصري المطحون.. والمصري المشرد.. والمصري المظلوم.. والمصري العاطل.. والمصري اليائس.. كلها نماذج كونت نسيجاً ملائماً لتناول قضية هامة يدور الفيلم في فلكها.. قضية الغربة.. المصري الذي احس في لحظة انه لايطيق العيش في مصر هو ذاته الذي يعود لها بعد ذلك.. غربة خارج مصر وغربات داخلها دوائر من الغربة يدور المواطن المصري داخلها لتغدو أقرب للمتاهة
أدعوكم لمشاهدة الفيلم
هو فيلم جميل
ردحذفو ان شاء الله حأشوفه
أنا كل سنة في الأجازة في مصر بأحس بشئ من شعوره ده
جملتك دي بسمعها كتييييير
ردحذفبييجوا مصر في الاجازة
بس هو فعلا فيلم جاااامد أوي
خالص تحياتي
موجة