الأحد، 31 يناير 2010

زلزال مصري بقوة 4 ريختر


هزمت مصر الجزائر بأربعة أهداف مقابل لاشيء.. لأنها ببساطة لاشيء.. هذا هو الفارق الطبيعي بيننا.. هذه هي مصر وتلك هي الجزائر بعد أن نضع همجيتهم جانباً ونلعبها كرة فحسب.. تكون النتيجة ببساطة كما رأينا كلنا وكما شهد اعالم أجمع.. أربعة صفر.. حين يضعون المطاوي جانباً.. وحين يقف حكم شجاع ككوفي كودجا.. حينها يقف لاعبو الجزائر بكل خضوع وذل وأدب ليتعلموا على يدي رجال مصر في ملعب بانجيلا كرة القدم.. يتعلمون أخلاقياتها قبل فنها ومهاراتها.. لم يمر الأمر بهذا الهدوء فقد حالوا ممارسة ماإعتادوا عليه من عنف لايمت لمهارات الكرة بصلة فديل الكلب عمره مايتعدل ولو علقوا فيه قالب.. كانت النتيجة طرد ثلاث لاعبين منهم حارس المرمى فوزي الشاوشي ( أصبح الشاشي بعد المباراة وطار في الهوا شاشي وانتا ماتجراشي ياولا ).. علمناهم شيئين : الكرة ومصر التي بدأوا ينسونها.. مصر التي بدأوا يتطاولون عليها تطاول كالأقزام تحاول أن تشب على أطراف أصابع قدمبها لتطاول قامة مصر العظيمة.. مصر التي لم تبخل على المدعوة الجزائر بأي شيء حتى الدم بذلته في سبيل تحريرها من فرنسا وليس أغلى من الدم المصري.. الدم المصري الذي فار وثار منذ حادثة أم درمان وكانت عدالة السماء التي قذفت ببربر الجزائر ومحاربي الصحراء لنحولهم إلى أرانب شويناها على نار شديدة البرودة وأكلناها بالهنا والشفا.. الله وحده كان قداراً على أن يخلق لنا تلك تلك الفرصة وقلنالهم.. تعالى تااااااني


وهزينا الملعب هزة وقعنا شورت بو عزة


هزينا الملعب تاني خضينا كريم زياني


رجينا الملعب رج ذلينا نذير بلحاج


هزينا كمان وكمان ربينا رابح سعدان


على إثر تلك الهزيمة التي كانت أشبه بفعل فاضح ارتكبه المنتخب المصري في الجزائر بعد فض بكارة مرمى الخضرا بضربة جزاء حسني عبد ربه.. تقرر إلغاء شبكات المحمول في مصر والإعتماد على شبكة محمول الجزائر بعد أن أثبتت أنها أفضل الشبكات في الإستقبال مع عيب بسيط أنه إستقبال دون إرسال.. وذبح جزائري حفيده بعد أن ضايقه بأن نده عليه وقاله : ياجدو يلجدو ياجدو ياجدو أربع مرات.. وأثبتت الخضرا أنه أفضل من التوكتوك ففي حين إنه بيشيل ثلاثة بالعافية فهي ممكن تشيل بالأربعة.. وبيني وبينكم فيه مصدر سري قالنا إن إن لعيبة الخضرا بعد الماتش ماكانش على لسانهم إلا أغنية واحدة كانوا بيرددوها في غرفة تبديل الملابس أو تحت الدوش ( بعد الفعل الفاضح بتاع مصر ) حيث قالوا في نفس واحد.. آآآآآآه ياني ياني ياني مش حألاعب مصر تاااااني.. وقال المصدر إن لعيب جزائري رفض ذكر إسمه قال للمعلم لحسن شحاتة بعد المباراة.. ماتفرحوش فيا كدا حراااام عليكم.. أنا مااستاهلش كل دا حراااام عليكم.. في شرع مين.. في حكم مين.. ناخد أبعة في شوطين.. وأعلنت السينما المصرية عن تصوير فيلم يوثق للمباراة وكلام في سركم حيكون ( للكبار فقط ) وبيقترحوله عنوان : أرقصي ياخضرة لألأ مش قادرة

وأخيرا آخر العروض المنتخب المصري لكل منتخبات أفريقيا والعالم ولفترة محدودة.. نحن نختلف عن الآخرون.. إلعب 90 دقيقة وخد أربع أهداف بس.. تصلك إينما كنت لحد مرماك.. للإتصال : 15 شارع المعلم حسن شحاتة المتفرع من ميدان جدو خلف سد عصام الحضري.. ليه تاخد واحد لما ممكن تاخد أربعة..

السبت، 30 يناير 2010

الثري المفلس


جربت قبل كدا تكون غني وفقير في نفس الوقت .. دي مش فزورة ولا قصة من طرائف قصص التراث الشعبي في كتب كالأغاني لأبي فرج الأصفهاني أو البخلاء للجاحظ كما يوحي عنوانها "الثري المفلس" ولكنها واقعا عشته كنت فيه مفلسا رغم أن جيبي مثقل بخمسة عشرة جنيها معدني ـ مصريا طبعا علشان ماحدش يفهمني غلط ـ واقعا أقرب للنكتة .. ولكنها بايخة .. نكتة بايخة جدا


عدت في إجازة إسبوعية من عملي بالقاهرة الى قريتنا بإحدى محافظات الوجه البحري .. دفعت التسعة جنيهات أجرة الميكروباص بعد غلاء السولار ليعيد لي السائق جنيها معدنيا باقوالي العشرة جنيه .. وادخلت الجنيه في جيبي ليصبح الجنيه المعدني رقم 15 في جيبي تمكنت من تحويشها خلال فترة عملي .. وندت عني ابتسامة ارتياح وانا اضرب على جيبي فيصدر رنين الجنيهات التي كانت كافية على الأقل لسد بند كالمواصلات اثناء الويك إند .. وهنا تبدأ المفارقة مع وصولي الى بلدتنا وارتيادي لعربة السرفيس او المواصلات الداخلية .. أجرة ورا .. أخرجت أحد الجنيهات الى السائق وعلى وجهي ابتسامة اتفضل يا أسطى واحد من الجنيه .. قبل أن تبدأ عيني رحلتها عبر النافذة جائني رد السائق.. شوف جنيه غير دا يادكتووووور.. تعجبت لبرهة ولكني أودعت الجنيه جيبي وبحسن نية مفرطة أخرجت جنيهاً آخر أطلقته في رحلة نحو السائق..ولكنه عاد مذللا بصوت السائق الأجش.. ماقلنا جنيه غير دا ياأستااااااااذ.. من دكتور لأستاذ واضح إن المستوى بينزل ودا مش مؤشر كويس ههههههه .. وبمنتهى البراءة كان ردي.. ماهو دا جنيه غيره ياأسطى.. وفجأة سمعت صوت المكابح يصرخ بعنف والعربة تقف والسائق يلتف لي بجسده كله وينبح بصوته الأجش المبلل بلعابه..الجنايهة دي.. جمع جنيه على فكرة ههههه .. مش ماشية هنا ماحدش بيرضى ياخدها وماتخليش في سكة إن الحكومة إللى عاملاها أو سكة إني ممكن أصرفها من أي بنزينة لإني مش واخده علي الطلاق ما أنا واخده وأخرج من أمامه صرة مليئة بجنيهات معدنية وأخذ يحركها بعنف ليسمعني صريرها لعلي أدرك أنها فعلا مش ماشية هنا.. وطبعا لم استسلم لهذا السائق ودفعت الجنيه المعدني ورجليه فوق رقابته مش بلطجة مني بس لإني فعلا ماكانش معايا غيره ههههههه

الأربعاء، 13 يناير 2010

سامحيني يامدونتي





هل يمكن أن تكون ساقية الحياة الدوارة بتلك القسوة


هل يمكن أن ينسى مدون عيد ميلاد مدونته


هل يمكن أن يشغله شاغل عن نافذته التي يرسل خلالها نبضاته واختلاجاته وهمساته ودمعاته وابتساماته


لم أكن أعتقد بهذا إلا عندما نسيت عيد ميلاد مدونتي الثاني في نوفمبر الماضي


سامحيني مدونتي فلا أجد مبررا لنسيانك في غمرة ضغوط العمل والخطبة والحياة

إعفيني من الخوض في مبررات ولكن أدعوكي أن تسامحيني


سامحيني مدونتي واغفري لي نسياني


الاثنين، 4 يناير 2010

عشرين عشرة






  • أبى عام 2009 إلا أن يمضي بقبحه حتى النهاية لتشهد ساعاته الأخيرة تتويج ملكة جمال لم تصل لمستوى جمال العديد من منافساتها على اللقب تحت شمس مدينة جوهانسبرج الساحرة بجنوب أفريقيا وهي الفنزوبلية ستافينا فرنانديز .




  • إنتظرت أن يسألني أحدهم عن رأيي في ماهية شخصية العام 2009 لأقول له بكل صراحة ووضوح أنه كائن أكره سماع إسمه أو رؤيته ناهيك عن حرمة أكل.. إنه "الخنزير" من يستحق بكل جدارة لقب شخصية العام 2009 .. فهو الأكثر تأثيراً على الإطلاق خلانا نقعد في بيوتنا ونقفل مدارسنا ونخفف كثافة الفصول ونحافظ على الصحة العامة ونلبس كمامات ونمتلأ رعبا إذا قال أحدهم أمامنا : آتشوووووووووو




  • أول حاجة عملتها سنة 2009 هو تقديمي لورق إلتحاقي بعملي الجديد في الأمانة العامة لرئاسة مجلس الوزراء وآخر حاجة عملتها السنادي قبل رحيل عام 2009 إني رحت وزارة الصحة وأخدت تطعيم إنفلونزا الخنازير.. وأحب أطمن الناس إنه مالوش أي آثار جانبية غير ارتفاع في درجة الحرارة وهمدان وصداع وحسيت بلوني بقى وردي ومراخيري بتطول وصوتي بيخشن وبس يعني الموضوع مش بيتجاوز شكة إبرة ياجماعة .




  • أما أهم حاجة عملتها السنادي على الإطلاق فشايفها في إيديا اليمين وهي دبلتي.. لإني خطبت السنادي البنت اللي حبيتها واتمنيتها.. آخر أنثى فوق سطح الكوكب.. الأنثى كما ينبغي للأنثى أن تكون..
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...